ابن رشد ملك العقل و العقلانية .. كان مرجعاً و معلماً و ملهماُ لأوروبا .. لقد تم تكفير ابن رشد قبيل وفاته حيث حوكم في اشبيلية .. و نُفي الى مراكش ليموت هناك زنديقاً .. حوكم في عام 1194 لإعتبار الدين أضعف من المنطق للوصول إلى الحقيقة .. تمّ جمع كتبه في ساحة اشبيلية و أحرقت أمام عينيه وسط صراخ و تكبير حشود الغوغاء . و عندما بكى أحد تلامذته قال له : إذا كنت تبكي حال المسلمين فاعلم أن بحار العالم لن تكفيك دموعا، أما إذا كنت تبكي على الكتب المحروقة فاعلم أن للأفكار أجنحة وهي تطير لأصحابها .