فإلى متى نعبد الصنم بعد الصنم ؟ , كأنّنا حمر أو نعمْ ؟ , إلى متى نقول بأفواهِنا ما ليس في قلوبنا , إلى متى ندعي الصدقَ و الكذبُ شعارنا و دثارنا ؟ ... إلى متى نستظلّ بشجرة تقلّص عنها ظلّها ؟ , إلى متى نبتلع السموم و نحن نظنّ أنّ الشفاء فيها ؟ أبو حيان التوحيدي - الذي طاردته محاكم التفتيش و أجبره الكهنوت على أن يحرق مؤلفاته بيديه.