أكتشفت زوجى فى (الأتوبيس ) ================ الجزءالحادى عشر طبعا الحلقه دى كلها عن صديقه منى : مشاعر واللى حصل معاها ومع منى ودى صديقتها اللى أنقذتها من الخطه بتاعت سماح :: فى اليوم التانى ذهبت مشاعر صديقه منى فى بيتها ليذهبان معا الى الندوة التى دعتنى اليها وسلمت على أمها وأبلغتنى والدتها خبر سعيد وهو ان أخوها المسافر سوف يأتى الى مصر أول الشهر القادم ليستعد للزواج..سعدت جدا بهذا الخبر لان أخوها هشام مقرب اليها ومتفاهم بعض الشىء غير اخوها الكبير خالص وسألتنى والدتها متى ستنتهى الندوة فأخبرتها أننا سنعود معا فلا تقلق عليها وذهبنا سويا الى الندوة وشعرت ان منى تخفى شيئا عنى فلقد وجدتها متغيرة وكأنها سعيدة برسالة سامح لها وبأنها ستستعيدة من جديد حقيقة الندوة كانت أكثر من رائعة ولكنى لاحظت أن منى تمسك دائما بهاتفها المحمول وكأنها تتبادل الرسائل مع شخص ما ...تعرفنا في قاعة الندوة على بنات كثيرة ملتزمة وكذلك منى تعرفت عليهن وقالت أحداهن لمنى... معقولة انتى معانا فى سنه تانيه أول مره أشوفك!!!!! لم أخرج من هناك حتى جعلت منى تتبادل ارقامها معهم فلقد حرصت جدا ان تكون لها صحبة صالحة تعينها على الخير وحدثت لى مفجأة أخرى ووجدت صديقة قديمة لى كنت فقدت أثرها لفترة طويلة وجمعتنا الاقدار فى هذه الندوة وعلمت منها انها مكتوب كتابها على أحد معيدين الكلية وان زفافهم قريب جلسنا فى الكافتريا بعض الوقت ولم يكن هناك محاضرات لمنى فى هذا اليوم لاحظت على منى علامات الترقب وهى تقول لى :انا مش عاوزه أروح دلوقتى لو عاوزه تمشى أنتى أمشى انا قاعدة شويه أنا :ليه انتى معندكيش محاضرات منى: اصلى مستنيه جماعه صحابى أنا: مين دول منى: سماح أنا شوفتها قلقانه ومضطربه جدا لكنى صممت أنها تروح معايا خرجنا من باب الكلية ووقفنا نبحث عن وسيلة مواصلات لنعود للبيت وكانت عينيى منى تدور حولها بحثا عن أحد ما :ثم سمعت صوتا ينادى من مكان قريب:منى التفت انا وهى فى نفس اللحظة فوجدت شخص يقترب منا قولت لمنى:مين ده أنتى تعرفيه منى بتلعثم:أه ده ____ البنت وشها جاب ألوان يعينى وهى بتقولى ده سامح أقترب هو منا فى هذه اللحظة: صباح الخير منى بخجل :صباح النور أنا بغلاسة:وعليكم السلام منى :أعرفك يا سامح دى ( ) صاحبتى سامح مد أيده علشان يسلم عليا :أهلا وسهلا أنا برخامه:مبسلمش على رجالة سامح أتنحنح من الاحراج ومسح بأيده اللى كان مددها على شعره ومنى وشها أتغير وبصتلى شذرا سامح بيحاول يدارى كسفته:ايه يا منى انتى كنتى ماشيه منى بارتباك مش عارفه تقول اه ولا لاء: أه قصدى لاء انا كنت بوصلها أنا بصتلها باستغراب حقيقة أندهشت من مدى تأثيره عليها سامح: طيب ممكن نوصلها مع بعض وشاور على العربية أتفضلى نوصلك فى سكتنا أبتسمت له أبتسامه صفرا :سورى مش بركب عربيات مع حد معرفوش .. سامح:خلاص نتعرف أنا:مبتعرفش على ولاد بصلى شويه تقريبا مكنش قادر يبلع رخامتى وقالى مبتتعرفيش على ولاد خالص.. ونظر الى ملابسى نظرة سريعة (أسدال يا روحى اومال انت فاكر ايه)...وقال باستخفاف :ليه حرااااااام؟ أنا :بالظبط كده أى أسأله تانيه سامح ببرود :حرام ليه بقى ثم تابع باستخفاف:وضوئك هيتنقض لا سمح الله بصراحه الواد مستفز جدا وبيعرف يرخم جامد.. وكنت عاوزه أنهى الحوار بس حسيت ان الحوار ده هيبقى مفيد اوى لمنى ويمكن تحس أنه بطيخه ومبيعرفش غير فى التسبيل بس رديت عليه ببرود أكتر من برودة: لاء علشان رسولك الكريم بيقول0 لأن يطعن أحدكم فى رأسه بمخيط من حديد خير له من أن يمس أمرأة لا تحل له0 عارف حضرتك يعنى أيه لا تحل له سامح وشه أصفر:عارف طبعا انتى فاكرانى جاهل ولا ايه منى أصابها التوتر وحبت تغير الموضوع وجهت كلامها لسامح هى سماح فى العربيه سامح وهو ينظر لى بحدة: لاء سماح تعبانه وكانت عاوزة تشوفك منى: تعبانه مالها ..هى فين سامح: فى البيت.. هتيجى تشوفيها ولا هتسيبيها كده منى التفتت لى وتكلمت برجاء:لازم اروح اشوفها شكلها تعبان أوى أنا :بصراحة مقدرتش أوطى صوتى خالص أتخنقت منها أوى :بقولك ايه يا منى زى ما خدتك من بيتك هرجعك بيتك تانى منى بصوت منخفض :اوعدك مش هتأخر هشوفها بس دى تعبانه وعاوزة تشوفنى أنا بانفعال: اللى تعبان بيودوه للدكتور ولا بيودوه مستشفى منى باستعطاف :دى صاحبتى لازم اطمن عليها أنا :بسيطه كلميها فى التليفون سامح كان بيتابع المناقشة بينا ومستنى النتيجة وكأنه متأكد من أنتصار حبيبته طلعت منى تليفونها وأتصلت بسماح لكن سماح مردتش عليها سامح:أصلها تعبانه أوى مش قادرة تتكلم قولتله بجمود :بسيطه ..وطلعت تليفونى وأخدت تليفون منى وأتصلت بالرقم .. ردت سماح ألو أديت التليفون لمنى وانا ببص لسامح باستفزاز:واضح انها مبتردش عليكى انتى بس أخدت منى التليفون وكلمت سماح وانا واقفه متابعه الموقف وهو بيبصلى وكنت حاسه انه عاوز يخنقنى ولا أخفى عليكم على الرغم من أحساسى بالنشوة لانى أستفزيته وضايقته لكن أضايقت من نظراته المتفحصه المخترقه وتمنيت وقتها ان أكون منتقبه حتى أتوارى عن عيون أمثاله منى أنهت المكالمه :دى شكلها تعبان اوى أنا :شوفى يا منى من الاخر زى ما أخدتك بيتك هرجعك بيتك تانى أنسى سامح أتعصب فجأة :هو حضرتك بقى وليت أمرها ولا أيه ... قولتله بمنتهى الرخامه اللى على كوكب الارض: أيون بالظبط كده أنا وليت أمرها مش عارفه ايه اللى خلاه يضحك تقريبا انا بالغت أوى فى الرخامه أو مكنش متوقع منى الرد ده وبالطريقة دى وبص لمنى وحاول يدارى ضحكته وقالها بلهجة آمره يالا يا منى هتيجى معايا ولا لاء.. وهم بالانصراف عرفت ساعتها منى هتعمل أيه وفعلا:قالتلى معلش انا مش هتأخروكانت هتمشى معاه ساعتها أستدعيت كل الحزم اللى جوايا ومسكتها من ايدها وبصتلها بتوعد حقيقى :بصى يا منى لو أمك سألتنى منى فين هقولها اللى حصل ده منى بصتلى بفزع:ايه .. ليه طيب أنا ساعتها مهمنيش انه واقف حسيت انى قلبى انقبض لما مشيت معاه:قولتلها منى انتى عارفه انى مش بكدب... والله والله والله لو أمك قابلتنى وأكيد هتقابلنى لهقولها أنتى مرجعتيش معايا ليه وانتى عارفانى يا منى لما بحلف بالله كده تحرجيه بالشكل ده أنا : ايوووون أحرجه وأحرج اللى خلفوه كمان الصنف ده متزعليش عليه منى بعصبيه: متكلميش عليه كده ..أرتحتى أهو أتحرج ومشى ..زمانه زعل منى حرام عليكى :يا منى وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم منى :خلاص أرتاحى ..أدينى مشيت معاكى غصب عنى ..خلاص (بينى وبينكم أرتحت فعلا وحسيت ان نارى بردة أصلى كنت مفروسة أوى) وطبعا أنتوا فهمتوا كده الخطة فشلت ا منى لم تذهب الى الفخ وأم سماح عادت الى البيت بصحبة الجدة والابن الاصغر كريم يعنى البيت خلاص بقى فيه معسكر دائم طبعا منى زعلت منى جدا وفضلت فتره زعلانه ومش عاوزه تكلمنى رغم كل محاولاتى معاها بعد الموقف ده بأسبوع بالظبط موبايلى رن ..رقم غريب وانا عادتا مش برد على الارقام الغريبة لكن كان مصمصم وكالعادة لما بضطر ارد على رقم غريب برد برخامه قصوى :أيوه .نعم المتصل :يا ده أنتى رخمه على طول بقى مش معايا انا بس أنا بزعق :مين حضرتك المتصل :كمان رخمتى على ناس كتير مش فاكره انا مين فيهم :لو مقولتش انت مين وعاوز ايه وجبت رقمى منين هقفل السكه المتصل :ايه ده ايه ده هو انا بكلم وكيل نيابة :أوف اللهم طولك ياروح ..أخلص المتصل :خلاص خلاص هقولك ..بصراحه من غير لف ولا دوران انا عاوز اعبرلك عن مشاعرى :نرفزنى جدا خلانى خرجت عن شعورى:مشاعرك دى تروح تقولها لخالتك وقفلت فى وشه من غير ما أعرف هو مين شويه وبعتلى رسالة(يا جامد أنت يا شرس ) تحت الجمله دى ملحوظه ..أنا معنديش خاله مسحت الرساله ومخدتش فى بالى الاصل المعاكسات كتروا أوى الايام دى أسبوع ورا أسبوع ومنى واخده منى موقف وبصراحه أنا أنشغلت بصديقتى اللى وجدتها فى الندوة وأصبحت أتصالتنا يوميه وأطلعتنى على النشاطات اللى هى وزوجها بيقوموا بيها فى الجامعه والندورات اللى بيحضروها وأزاى بيعملوها ..عرضت عليا أنى أشاركهم خصوصا فى الندوات الدينيه وأنا أتحمست جدا ووافقت سريعا على طلبها لانى كنت بمر فى الايام دى بفتور كده وكنت محتاجه نشاط جديد أجدد بيه نيتى وعزيمتى .. وذهبت الى بيت منى لأقوم بمصالحتها وبعد شوية حنية مني أستجابت وأخبرتها بموضوع نشاطات الجامعة بالتفصيل ووجدتها لا تعلم شيئا عنها وكأنها مش فى الجامعة أصلا.......فشعرت أنها تواعد سامح ولا تذهب الى الكلية وحاولت أن أجعلها تشترك معنا ووعدتنى بذلك بفتور فى كل هذه الفترة لم يعود المتصل الى رشده أبدا وظل يتصل كل يومين تقريبا وفى نفس الميعاد.. فى البدايه قررت انى لا ارد ابدا حتى يصيبه الملل لكنه كان يتصل فى تصميم عجيب يوما ما كنت فى الجامعة بصحبة صديقتى وزوجها يشرح لنا أهمية العمل الدعوى داخل الجامعة لانه أكثر مكان تتعرض فيه البنات للفساد الاخلاقى وخصوصا بنات السنة الاولى لم يصمت الموبايل أبدا قمت بتشغيل خاصية الصامت ولكن الفيبريشن عملى تربنه فى نافوخى... صديقتى :متردى أنا : ده رقم غريب بقاله فترة مزهقنى صديقتى :طب هاتى وانا أعرفه شغله صديقتى أول ما فتحت الخط كأنك فتحت زجاجة سفن أب :أنت مين وعاوز أيه ..أنتوا ايه مفيش وراكوا حاجه ..مبتخافوش من ربنا المتصل بهدوء ورصانه:ممكن أكلم الانسه( ) صديقتى بصتلى باندهاش وقالت بصوت خفيض:ايه ده هو عرف اسمك منين يكونش حد من عندكوا وبيهزر أنا :حد من عندنا ازاى يعنى لا طبعا صديقتى :أومال عرف اسمك وأسم باباكى منين أنا أستغربت جدا كمان اسم أبويا: رديت ألو نعم أنت مين وجبت أسمى منين المتصل:حتى صحابك كمان رخمه زيك أنا نفخت بشدة :اللهم طولك يا روح ..يا تقولى انت عاوز ايه يا أما متتصلش بيا تانى وتزعجنى كده انا مش فاضية المتصل :بجد يعنى انا زهقتك ..ههههههه طب كويس دى نقطة فى صالحى :ياربى ايه البنى آدم ده:ممكن تخلصنى بقى حرام عليك هتخالينى ابيع الموبايل بسببك المتصل :لو بعتى الموبايل ولا حتى غيرتى الرقم هجيلك عند بيتكوا سكت شويه بصراحه الجملة خوفتنى وقلقتنى قولتله :عند بيتنا ازاى يعنى أيه السخافات دى المتصل بثقة:مش سخافات ولا حاجه وبالامارة انتى ساكنه فى ________ مبقتش خايفه وبس ده بقيت مرعوبة بس حاولت أتماسك فى كلامى: وبعدين المتصل :ولا قابلين ..هتسمعينى لاخر المكالمه ولا لاء :نعم خلصنى عاوز ايه المتصل:بصراحة كده انا معجب بأخلاقك أوى عمرى ما قابلت بنت كلمتنى زيك :اه حضرتك معجب بأخلاقى فقولك تبوظهالى مش كده ..خلصنى عاوز ايه المتصل:عاوزك تطلعى بره المدرج لفيت بعينى حوالين نفسى وانا برد بحذر:ليه رد بسرعه :لما تطلعى هتعرفى ..بسرعة لو سمحتى نظرت لصديقتى نظرة سريعة وجدتها مندمجه مع المناقشات والكلام ومش معايا خالص أترددت أطلع ولا لاء وبعدين شجعت نفسى وقولت أطلع ايه هو هياكلنى يعنى خرجت من المدرج وانا أتلفت يمنه ويسرا أبحث عن شخص لا أعرفه ... خطوات للأمام لعلى أرى هذا المتطفل فجأة كلمنى من الخلف :أقول صباح الخير ولا السلام عليكم :أيه ده أنت هو بأبتسامة عريضة جدا :أيوا أنا ..ها أيه رأيك فى المفجأه دى تسمرت مكانى كأنى تحولت الى جبس وأعتقد أنه أحترم هذا التجبس ولم يتكلم الحمد لله أبتلعت ريقى وتحدثت:كده بقى الحكاية وضحت وبانت ... عاوز ايه ..وبتضايقنى فى التليفون ليه .. سامح :أولا انا مكنش قصدى أضايقك فى التليفون ثانيا كل اللى عاوزة أنك متخديش عنى فكرة وحشه :كلام غريب وعجيب حضرتك بتعمل كل ده علشان تقولى متخديش عنى فكره وحشة ..وده يخصك فى ايه اصلا اخد عنك فكره وحشة ولا لاء سامح :مش عارف..حقيقى أنا مش عارف ..كل اللى فكرت فيه انى لازم اقولك أنى كويس والله ارجوكى متخديش عنى فكرة غلط ..انا والله ابن ناس ومن جوايا كويس بس كل أنسان فيه الوحش وفيه الحلو :وحضرتك ترجمت كلامك دهفعلا لما فضلت كام أسبوع تضايقنى فى التليفون سامح:على فكره انا مكنش قصدى أضايقك خالص ..أنا لما أتصلت أول مره أتصلت علشان أقولك كده بس لكن مش عارف ليه لما رديتى عليا ..لقيت نفسى بتكلم كده ولما حسيت انى اتكلمت غلط حاولت أتصل تانى لكن انتى مردتيش عليا من ساعتها مقدرتش بصراحة استحمل كلامه الغريب :وانا مالى انا كويس ولا وحش..ولو كنت بتقول كده علشان منى دى حاجه تخصها انا ماليش دعوى فى حكمها عليك سامح :انا بتكلم على حكمك أنتى ...عاوزك تعرفى انى كويس ومتقوليش ليه علشان انا نفسى معرفش وعلى فكره انا بقالى أسبوع باجى هنا وبشوفك وانتى داخله وكل ما أجى اكلمك متجيليش الجرأه مش عارف ليه :أنت ايه يا أخى مش مكفيك اللى بتعمله فى منى كمان جاى تعملى غسيل مخ أنا كمان ولا ايه سامح محاولا التهدئة:حيلك بس أستنى أدينى فرصة أتكلم..أنا معملتش فيهاحاجه وحشة ولا غصبتها على حاجة كلامه أستفزنى أكتر:صح مغصبتش عليها فى حاجه مخلتهاش تسيب كليتها وتخرج معاك انت وأختك ومش فارقه معاك ان ممكن تسقط ومستقبلها يضيع مخلتهاش تركب معاكوا عربيات ومعملتش فى حسابك ان ممكن حد من أهلها يشوفها وتروح فى داهيه وانت مالك تفكر فى كده ليه انت راجل عاوز تتبسط وخلاص مجتش هنا تاخدها بطريقة غريبة ومريبة علشان تشوف أختك اللى انا واثقه انها مكانتش تعبانه ولا حاجه والله أعلم كان ايه اللى هيحصل لو سبتها تروح معاك والاهم من كل ده وده انك خالتها تبعد عن ربنا وتسيب صلاتها وتتنازل عن مبادئها وتعيش على طول قلقانه ومتوترة وبتفكر يا ترى هترتبط بيها ولا بتلعب بيها وأنت هتغصب عليها ليه كفايه غسيل المخ اللى عملتهولها انت وأختك فضل يسمع ووشه يتغير ونظره للأرض زى الطفل اللى عامل عامله ..أنهيت كلامى وتحركت فى أتجاه المدرج لكنه أستوقفنى :لو سمحتى أستنى انا مقبلش أن حد يكلمنى كده وميدينش فرصة أدافع عن نفسى ويسيبنى ويمشى :تدافع متدافعش شىء ميخصنيش أنا اللى يخصنى انك تبعد عنها لو كنت بتلعب بيها وتتقى ربنا شويه لكن لو كنت جد اتقدملها وخلصنا بقى من الحكايه دى نظر الى بتعجب وقال:يا سلام يعنى يا أما أتجوزها وانا مبحبهاش يا أما ابقى راجل مش كويس خلاص حاسه أنى هنفجر فيه:لما انت مبتحبهاش كنت بتعلقها بيك ليه سامح:انتى بتتكلمى كده كأنى أنا الغلطان لوحدى يعنى صاحبتك مش غلطانه يعنى أنا عملتلها سحر وخالتها تتغير كده ولا هى معندهاش عقل تفكر بيه مبادىء أيه اللى بتتكلمى عنها منى كانت بتسمع كلامى وبتتأثر بيه من أول لقاء بينا منى لو كانت قبلت اى راجل غيرى وقالها الكلام ده كانت هتحبه برضه هو أنتى فاكره أنها بتحبنى انا لاء دى بتحب الاهتمام بتحب انها تتحب ولو قعدت مع نفسها وفكرت شويه هتلاقى كلامى صح ..رغم كده انا منكرش انى غلطان وانى طول عمرى كنت بتصرف بطيش بس لازم أعقل بقى ولازم الاقى اللى يساعدنى على كده كنت حاسه ان اللى رايح واللى جاى بيتفرج علينا :اسمع يا أبن الناس ربنا يهديك ولو سمحت بلاش تضايقنى فى التليفون تانى اما بقى بخصوص منى فأنا هقولها اللى حصل ده وأعتقد ان كده يبقى الموضوع أنتهى بينك وبينها سامح:موافق قوليلها وفعلا يبقى كده الموضوع انتهى بينى وبينها ..بس ما أنتهاش بينى وبينك :أفندم موضوع ايه اللى بينى وبينك؟ أحنا مفيش بينا مواضيع سامح:أومال يعنى انا كنت بتصل بيكى كل ده ليه وجيت النهارده ليه..علشان اجى أسمع رأيك فيا وأمشى :يارب نخلص سامح: قد كده أنتى بتكرهينى...أنا عاوزك تساعدينى أنا زى ما أكون كنت ماشى فى طريق ضلمه وفجأه جيتى أنتى وفتحتى النور وشوفت كل اللى مكنتش شايفه ..أنا محتاج لواحده زيك ترجعنى لنفسى اللى فقدتها من سنين :تصدق شكلى أتأثرت أوى ..لحظه بس أطلع المنديل أنت ايه يابنى فاكرنى ايه شلت مخى وحطيت مكانه بيطيخه ولا حاجه..كل الفيلم ده علشان تقنعنى بالاسطوانه المشروخه دى يالا كمل وقولى أنك حبيتنى من أول نظرة ولا أقولك أستنى لما اجيبلك الكمنجه علشان تعرف تغنى عليا كويس سامح:انتى شكلك كده هتتعبينى أوى لحد ما تفهمينى صح مكنش ينفع ارد سبته ومشيت خطوتين لقيت الناس خلصوا وخارجين وصاحبتى وزوجها خارجين يدوروا عليا وزوجها بصلى وبص لسامح وقالى:فى حاجه لو حد بيضايقك قولى خلص الموضوع وروحت البيت وانا ببص ورايا بصراحه جابلى الخفيف وده طبعا اللى حصل مع مشاعر صديقه منى أستنونا فى الجزء الثانى عشر أن شاء الله كل ما يهم المرأه العربيه