قَد تَخْلُو الزُّجَاجَة مِن الْعِطْر .. وَلَكِن تَبْقَى الْرَّائِحَة الْعَطِرَة عَالْقَة بِالزُّجَاجَة .. كَمَا تَبْقَى الْذِّكْرَى الْطَّيِّبَة عَالْقَة بِالْقَلْب .. هُم أُوْلَئِك الَّذِيْن يَنْقُشُوْن حُبِّهِم بِطِيْب تَعَامُلِهِم عَلَى جُدْرَان قُلُوْبَنَا !..وَيَصْعُب عَلَيْنَا أَن نَنْسَاهُم هاجر