كيف تملكين قلب زوجك.. سعادتك في قناعتك . . . . الكثير من الزوجات تحرم نفسها من السعادة الزوجية وتعيش حياتها تعيسة بسبب صغير.. هو انها تنظر لما فى يد الآخرين.... وتكثر من مطالبة زوجها بتوفير ما تراه لدى الآخرين وقد يكون ليس مطلبا ضروريا ولا حاجة له. وقد تصل لدرجة أن زوجها يسقط من نظرها إذا عجز عن تلبية مطلبها وأصبح في نظرها انسان متواكل وكسول وسلبي. هذه الزوجة نظرت من زاوية واحدة فقط.. هى رغباتها الشخصية.. ولم تنظر الى جوانب أخرى كثيرة مشرقة في حياتها. فلو أنها قنعت بمعيشتها ورضيت بما آتاها الله من فضله، لكانت أسعد الناس... فقد يكون فى زوجها مالم تجده فى شخص آخر يلبى الرغبات المادية ولا يعطى الكثير من الدفئ والحنان الذى تفتقده المرأة.. وقد كانت المرأة المسلمة أيام السلف الصالح قبل خروج زوجها كم المنزل تقول له "اتق الله فينا، إياك أن تأتينا بشيء من الحرام، فإننا نستطيع الصبر على الجوع ولكن لا نصبر على حر جهنم". مش تقوله هاتن لنا معاك كذا وكذا... وتبقى ليلته سودا لو مجبش.... إن السعادة الحقيقية في القناعة والرضا بما قسمه الله... وكما قيل.. من أضحى صحيحاً جسده .. آمن فى سربه فقد ملك الدنيا بحزافيرها.. وحق عليه الشكر لله ذي المن إقنع بحياتك وما أعطاك إياه ربك فوالله أنك قادر على أن تخلق السعادة من وكر التعاسة فقط .. إملأ قلبك بالرضا