يقول الحسن البصريّ -رحمه الله- " استكثروا من الأصحاب الصالحين في الدنيا فإنهم ينفعون يوم القيامة .. قالوا له : كيف ؟ ، قال : إن أهل النار بينما هم فيها و قد شفع الأنبياء و شفع الشهداء و شفعت الملائكة، ... و إذا بأهل الجنة يتحدثون ، فيقول قائل من أهل الجنة : ما فعل صديقي فلان ؟ فلا يجده فالجنة فيسأل عنه ، فيقال : هو في النار .. فيقول - المومن - :يا ربي لا تكتمل لذتي في الجنة إلا بوجود صديقي فلان .. عندها يأمر الله تعالى ليُخرج صديقه من النار إلى الجنة ، فإذا أخرج من الجنة ، سأل أهل النار بعضهم بعضًا من شفع له ؟! نبي من الأنبياء ؟ يقال : لا ، شهيد من الشهداء ؟ يقال : لا ، له عملٌ صالح ؟ فيقال : لا إذًا من شفع له ؟! ، فيقال : شفع له صديقه فلان "