هذه هي الرجولة وهذا هو الحب و هي غاضبة منهُ، علا صوتها... سألهاَ بكلّ هدوء و البسمة تعلو مُحيّاه : "مَــــن أنــــــــاَ؟" فأجابتْ و قد إحمرّت خجلاً و كأنّ ما كان بها من غضبٍ قد تبخّر :" زوجــــي"... سألها الزّوجُ ثانيةً: "زوجُكِ فقط؟؟" فردّت بصوتٍ يعتريه الخجل و النّدم:" و حبيبي أيضاً"... ... إبتسم و قال :" و هل يجوز أنْ يعلو صوتكِ الملائكيُّ على زوجكِ و حبيبكِ؟؟".. نظرتْ في عينيه تستسمحه قائلة :" لا يحقُّ لي !!!"... ضمّها إليْه بحنيّة و هو يتمتم :"واثق أنّك لن تعيدي الكرّة"... (إستطاع إخماد غضبها بكلمة و إشعارها بخطئها بطريقة ذكية ، عقلانية و بكل حبّ... ) رفقا بالقوارير أيها الرجال والله المرأة أرق الكائنات وكلمة بسيطة جدا تكسب قلبها وحبها
2014-04-15 05:08:34
هذه هي
sign in to comment
Be the first to comment