و اتعلم من حبيبك ... المصطفى المختار قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف كان أمِّيْ عليه السلام لا يقرأ ولا يكتب ولكن التعليم الرباني الذي لا يضاهيه تعليم أرشده لهذا الوصف ! فالأنثى كالقارورهْ لا تتحمل العنف والقسوة وإن حصل ذلك فهي مُعرّضة لـ التحطم وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا ً خفيفا ً وبعضها الآخر تتحطم بصمت .. وهذا مؤلم ! ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا ً لا مثيل له ! كما هي حال الإناث ~ ولكن هناك فرق فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام فهي لا تتجمع وتتلاحمـ بل تبقى مبعثرهْ أما الأنثى ، إذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها وتجمع أشلائها وقد تسامح من سبّب تحطمها ! وذلك لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة ! بوركن ما أروعهن ، فأرجوكم رفقاً بالقوارير لما لا نكون خزائن أسرارهن لما لا نكون وسائد لهن لما لا نكون لهن الدعم المعنوي بالكلمة والابتسامة ! لما لا نكون لنسائنا المبكى الذي يلجأن إليه وقت الشدة ! كن الابن المطيع والاخ الحنون والزوج المحب لما ملكت يمينك !