زوجي العزيز.. قدرني شكرا موضوع مهم أرجو قرأته دمعت عيناها عندما خلت بنفسها.. لم تكن تتخيل أبدا أن يكون لها شريك بهذه الحالة، فبعد وقوفها في المطبخ لساعات لإعداد صنوف الطعام التي يحبها يسارع بإنهاء طعامه ويذهب إلي حجرته دون كلمة ثناء أو نظرة شكر.. هالة ليست بأحسن حال من مروة، فالكلمة الدائمة على لسان زوجها ،بعد يوم طويل توزعت فيه مهامها بين عملها في وظيفتها المرهقة والأعمال المنزلية ،" يعني انتِ بتعملي المعجزات؟ تقول: كلمته تشعرني بالإحباط وتجعلني لا أود أن أفعل له أي شيء مادام لايقدر تعبي ولا يقابله حتى ولو بكلمة "ربنا يعينك". هالة ومروة لم يمر على زواجهما خمس سنوات، أما زينب التي تعيش حياة زوجية منذ 30 عاما فتقول في أسي: " هكذا حالي منذ ثلاثين عاما.. لاتوجد كلمة شكر أو استحسان على ما أقوم به من حسن رعاية لأولاده الذين أصبحوا جميعا في بيوتهم. وبعد أن تملكني المرض أصبحت كلمته الدائمة "هو المرض ملازمك علي طول ليه ؟!" ثقافة غائبة الكثير من الأزواج يرى خدمة زوجته له وحسن رعايتها لبيتها وأولادها واجب عليها وفرض إلزامي لاتستحق عليه الشكر ، كما لو كان لسان حالهم يقول ولِمَ الشكر؟ ما تقوم به هو ما خلقت من أجله وما تفعله جميع النساء" وتشير الدراسات إلي أن 74 % من الزوجات العربيات تعانين من عدم التقدير من الزوج وغياب ثقافة الثناء ، على الرغم من أن الحاجة إلى التقدير تأتي في مقدمة الاحتياجات الإنسانية التي رتبها العالم الغربي "ماسلو"، مؤكدًا أن حرمان الإنسان من هذه الحاجة يسبب له آثارًا نفسية سيئة، ويجعله يتخذ موقفًا معاديًا من المحيطين به، ويشعر نحوهم بالكراهية والتحفز. وحول سبب غياب ثقافة الشكر والتقدير لدى الزوج توضح د. سامية الساعاتي ،رئيس قسم الاجتماع بآداب عين شمس، أن ذلك يعود إلي التنشئة الاجتماعية في الصغر، وأن الزوج الذي لايقول شكرا لزوجته هو بلا شك نشأ في أسرة كان والده لايقول لأمه أو من حوله كلمة شكر. أمـــــــا آن لك أن تفهم قليلا فى اللمسات اللطيفة يا آدم
2014-04-14 23:34:27
زوجي العزيز..
sign in to comment
Be the first to comment