في يوم متعب نامت كالطفلة، لكنها و مع التعب أيقظتني لصلاة الفجر، مرت الساعات و هي ما زالت نائمة أرهقها حرصها على خدمة زوجها، لم يبق للظهر إلا ساعة، فتحت عينيها فإذا بها ترى زوجها و قد وضع الفطور بجانبها و زهرة في يده يمدها إليها و يقول، اقبلي عني ما لن يوفيك حقكي يا زوجتي الغالية فابتسمت و عينها تكاد تتبلل من الدموع و قالت لقد وفيت يا زوجي و زيادة يوم قَبِلْتَ أن أخدمك فخدمتك هي أجمل هدية قدمتها أنت لي فرد قائلا تخدمينني و أنت سيدتي و الله ما يزيدك ذلك إلا رفعة و حسنا يا سيدة نساء الدنيا أنت لباسي و أنا لباسك و لن أرضى يوما أن أغير لباسي
2014-04-14 22:54:47
في يوم
sign in to comment
Be the first to comment