وهذه قصة جرت للنبي صلى الله عليه وسلم مع أمنا عائشة رضي الله عنها فيها العبر والدرر... أراد النبي أن يصالحها فقال لها ذات يوم : "إنى لأعلم إذا كنت عنى راضية، وإذا كنتِ علىّ غَاضـبَـة". فقالت : من أين تعرف ذلك؟ فقال : "أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنتِ عليّ غـاضبـة قلتِ: لا ورب إبراهيم". فأجابت: أجل، واللَّه يا رسول اللَّه ما أهجر إلا اسمك [البخاري] * * تلك هي المؤمنة ...لا يخرجها غضبها عن وقارها وأدبها، فلا تخرج منها كلمة نابية أو لفظة سيئة . فالبيت السعيد .... ليس الذي يخلو من الخلافات ! وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر، أو ينتقص من رصيد احترامه له !
2014-04-14 22:36:48
وهذه قصة
sign in to comment
Be the first to comment