قرّر الزواج من امرأة ثانيـة ففكر مليـّـا بطريقة يخبر بها زوجته الأولى فوقف أمامها و قال : مــا فعلت حرامــا إنّه لحلال رخصه لي ربّي ففهمت و قــالت: أملتزمة هي ؟؟ ... ... فصُدمـ الرجل من السؤال و قـال و كله تعجب : نعمـ فقـالت بابتسامة : توكل على الله، مبروك يـا زوجي خرج من البيت و كلّه حيرة ممـّا قالته زوجته تأخر ليلا يفكر ثمـ عـاد للبيت ~ {♥} فإذا به يراهـــآ و كلهــا دموع فقــال مع نفسه، أخيرا ظهر مـا أخفت لمـ تستطع أن تبيّن حزنهـا أمــامي فقــال لهــا : حزينة لأنّي سأتزوّج اطمئنّي فما قلتي لي في الصبـاح أذهلني و ما زادك ذلك إلا عزة و قيمة عندي فكيف أجد مثلك، يا لعمى عيني ~ {♥} لن أرضى بغيرك لتشاركني حياتي فأجابته في دموعها : و الله ما لذلك أبكي فقال : و لم تبكي ؟؟ قالت : تأخرت كثيرا و كدت أموت خوفا عليكَ