# شخصية اليوم | صدام حسين. نشأته : صدام حسين ولد في قرية العوجة التي تبعد 13 كم عن مدينة تكريت شمال غرب بغداد التابعة لمحافظة صلاح الدين لعائلة تمتهن الزراعة. توفي والده قبل ولادته بستة أشهر وتعدد الأقاويل التي فسرت سبب وفاته ما بين وفاة لأسباب طبيعية أو مقتله على أيدي قطاع الطرق. بعدها بفترة قصيرة توفي الأخ الأكبر لصدام وهو في الثالثة عشرة بعد إصابته بالسرطان. أرسل صدام إلى خاله خير الله طلفاح الذي قام برعايته حتى أصبح في الثالثة من عمره. دراسته : درسة الابتدائية في تكريت، اكمل الدراسة المتوسطة والاعدادية في ثانوية الكرخ للبنين وتخرج من الاعدادي بدرجة 85 ومازلت وثائقة الدراسية محفوظة في ارشيف ثانوية الكرخ، درس الحقوق في جامعة القاهرة لسنتين واكمل البقية في جامعة بغداد، درس الماجستير في العلوم العسكري وحصل على شهادة ماجستير بتقدير امتياز في العلوم العسكرية في 1شباط 1979، اكمل دورة الاركان وحصل عل شارة الركن، منح شهادة دكتواره فخرية من قبل جامعة بغداد في عام 1984، له دراسات في العلوم العسكرية واعمال فكرية عديدة في السياسة والاقتصاد والاجتماع والجوانب التربوية ترجمت إلى لغات العالم الحية رئاسة الدولة : بدأ صدام يجمع السلطة في يده بطريقة حثيثة، فحينما كان مسؤولاً عن الأمن كان مسؤولاً أيضاً عن إدارة الفلاحين، وسرعان ما وضع التعليم والدعاية تحت نطاق سيطرته، وما لبث أن تولى رسمياً منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في سبتمبر عام 1968، وبعد ذلك بدأ وصف صدام باسم " السيد النائب " أجرى صدام حسين، بصفته نائباً للرئيس أحمد حسن البكر إصلاحات واسعة النطاق وأقام أجهزة أمنية صارمة، وقد أثارت سياسيات كل من صدام والبكر قلقاً في الغرب ففي عام 1978 وفي أوج الحرب الباردة عقد العراق معاهدة التعاون والصداقة مدها 15 مع الإتحاد السوفييتي، كما أمم شركة النفط الوطنية، التي تأسست في ظل الإدارة البريطانية، والتي كانت تصدر النفط الرخيص إلى الغرب وقد استثمرت بعض أموال النفط، عقب فورة النفطية التي أعقبت أزمة عام 1973، في الصناعة والتعليم والعناية الصحية، مما رفع المستوى المعيشي في العراق إلى أعلى مستوى في العالم العربي. تمكن صدام حسين من إحكام قبضته على السلطة من خلال تعيين أقاربه وحلفائه في المناصب الحكومة المهمة، بالإضافة إلى مراكز التجار والأعمال، وهو ما تمكن معه في نهاية عام 1970 من أن يحتكر السلطة فعلياً في العراق تمهيداً للاستيلاء عليها نهائياً في يوليو عام 1979، حيث اضطر البكر إلى الاستقالة وكان السبب الرسمي المعلن للإستقاله العجز عن أداء المهام الرئاسية لأسباب صحية، وسلمت كل مناصبه لصدام حسين الذي أعلن نفسه رئيساً للجمهورية ورئيساً لمجلس قيادة الثورة وقائداً عاماً للقوات المسلحة. و قابل صدام استقالة البكر بتحديد إقامته في منزله إلى أن توفى في أكتوبر عام 1982 كان صدام يعمل في ذلك الوقت من 14 إلى 16 ساعة يومياً، ومن بين أهم الأعمال التي لاقت ترحيباً من العامة والتي قام بها صدام في بداية توليه السلطة الإفراج عن الآلاف المعتقلين وقال كلمة صاحبت هذا الحدث، جاء فيها : إن القانون فوق الجميع، وأن اعتقال الناس دون إعمال القانون لن يحدث ثانية أبداً.!! ليس هذا فحسب بل عمد صدام إلى التقرب إلى الشعب العراقي وللمواطن البسيط حتى وصفه أحد المعارضين الكبار بقوله : لقد أبدى صدام تفهماً حقيقياً لأحوال الناس البسطاء أكثر من أي زعيم آخر في تاريخ العراق. بالرغم أن صدام كان نائباً للرئيس أحمد حسن بكر إلا أنه كان الطرف الأقوى في الحزب. كان أحمد حسن البكر الأكبر سناً ومقاماً، ولكن وبحلول عام 1968 كان لصدام القوة الأكبر في الحزب. في 1979 بدأ الرئيس أحمد حسن البكر بعقد معاهدات مع سوريا، التي يتواجد بها حزب البعث، كانت ستقود إلى الوحدة بين الدولتين. وسيصبح الرئيس السوري حافظ الاسد نائبا للرئيس في ذلك الإتحاد، ولكن قبل حدوث ذلك، استقال أحمد حسن البكر في 16 يوليو 1979. وأصبح صدام بشكل رسمي الرئيس الجديد للعراق. بعد ذلك بفترة وجيزة، جمع قيادات حزب البعث في 22 يوليو 1979 بقاعة الخلد ببغداد، وخلال الاجتماع، الذي أمر بتصويره، قال صدام بأنه وجد جواسيس ومتآمرين ضمن حزب البعث، وقرأ أسماء هؤلاء الذين كانو ارتبطوا سرا مع حافظ الأسد. وتم وصف هؤلاء بالخيانة وتم اقتيادهم واحدا تلو الآخر ليواجهوا الإعدام رميا بالرصاص خارج قاعة الاجتماع وعلى مسامع الحاضرين. تنفيذ حكم الإعدام : نفذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي صدام حسين فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر 2006م في بغداد، الموافق العاشر من ذي الحجة المصادف لأول أيام عيد الأضحى. وقد تم اعدامه في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية وهي إحدى الشعب التي كانت تجري فيها عمليات الاعدام بحق المعارضين السياسيين زمن حكمه. و من تم هنالك من اعتبره قائدا و محاربا و هنالك من اعتبره ديكتاتورا و طاغيا
2014-04-09 00:20:27
# شخصية
sign in to comment
Be the first to comment