هل تعلم أن المغرب بلد متعدد في مكوناته القومية والسكانية واللغوية والثقافية، واحتضن عبر تاريخه كثيراً من العناصر البشرية القادمة سواء من الشرق، مثل الفينيقيون واليهود الشرقيون والعرب، أو من الجنوب، كالأفارقة القادمين من جنوب الصحراء الكبرى، أو من الشمال، كالرومان، الوندال، واليهود الأوروبيون. وكان لهذه المكونات البشرية جميعها أثر على التركيب العرقي والاجتماعي الذي صار يضم تعدداً قومياً، أما دينياً فيبقى الإسلام هو الدين الرسمي والأكثر انتشارا في الدولة.